الديك بيدن كوكوكوكو فى الفجرية والحلوة دى قامت تعجن فى الفجرية
غناها سيد درويش عندما كان يوجد عندهم ديوك وفراخ وطيور وبنات حلوة تعجن وتخبز عيش وفطير..........
وتمر الاجيال وتتعاقب الازمان ولان قلب المؤمن دليلة شعر (اللمبى) بما سوف يحدث لنا من انفلونزا الطيور فغنى "هش هش يا ديك الفرخة دى مش لك"...... اكيد شاف عليها علامات الانفلونزا -احمرار وسخونة على العرف - انتفاخ فى الحلق - وزكام من الانف وخاف على الديك ومنعة من الاقتراب من الفرخة - ولكن الحذر لا يمنع قدر وكانت النتيجة اندبح الديك ومعة الفرخة وجميع الطيور الذين حضروا الفرح ووصل الحال الى جميع الطيور المقيمة والمهاجرة والتى تمشى والتى تطير المهم انها تملك ريش فهذا اصبح عار عليها وبذلك لم يفرقوا بين الغراب والعصفور.....
ولم نعد نصحى فى الفجرية على سماع صوت اذان الديك
واتسال ما الذى سوف يحدث عندما ينتهى مخزون البيض ومن اين لنا بالمزيد وجميع الطيور معباة فى اكياس وموضوعة فى ثلاجات؟؟؟ ويا ترى الجيل القادم من الديوك هيعرف يقول كوكوكوكو والا هيكون نسى اصلا شكلة اية وبذلك تحمل الديوك لقبا جديدا هو الديوك المنقرضة ونتذكرها كما نتذكر الديناصورات المنقرضة
والان تتسالون : لماذا هذا الحديث عن الطيور فهذا موضوع انتهى بعد ما ظهر لنا موضوع جنون البقر وانفلونزا الخنازير يعنى نخلص من نقرة نقع فى دحضيرة وفى الواقع انا لا اريد ان اطيل عليكم التفكير السبب هوة التلفزيون واعادة الدائمة لفيلم اللمبى وكل ما اسمع الاغنية افتكر الاجرى والا كان
فياريت يرحمونا ويسبونا ننسى القديم والجديد